فتيات في

السلام عليكم 




حبيت ان اشارك بقصه اتمنا ان تحوز على اعجابكم؛

طبعا القصه واقعيه حصلة في مدينة جده وتحديدا في منطقة المستودعات. حيث مكان عملي مديرلاحدالمستودعات.


في البدايه كنت اسمع من العمال بان هناك (فتيات(( من جنسايات افريقيه يتواجدن في وقت محدد في مكان محدد
لممارسة الرذيله والفاحشه مع العمال وسائقي الشاحنات ولهم فتره ليست بقليله على هذا الحال.
المكان عباره عن ساحه مفتوحه لتخزين الحاويات
المهم قررت ان اتاكد بنفسي فقررت ان اراقب المكان بعد الانتها من عملي حيث اني انهي عملي الساعه الخامسه عصرا والفتيات يحضرن بعد المغرب بنصف ساعه حيث ان المكان يكون موحش ومضلم لانه لتتوفر فيه الاضائه 
في اليوم التالي بعد ان انهيت علمي
ذهبت بالسياره وانتضرت نصف ساعه بعدالمغرب واذا بسياره من نوع جمس تقترب من المكان وخرجت فتاتين من السياره وتجهن الى الحاويات انتضرت خمس دقائق واذا بشاحنه تقترب وتقف امام المكان الذي دخلن فيه الفتيات ويخرج السائق من الشاحنه متجه الى الفتيات ويمكث خمس عشر دقائق ويرجع الى الشاحنه ويذهب واذا بشاحنه اخرى ترتقب ان تذهب الاولى حتى جاات الى المكان وخرج منها اثنان متجهين الى نفس المكان وبعدها ركبو شاحنتهم وذهبو واذا يشخص على دراجه هوائيه يقترب من المكان متجه الى الفتيات ومكث عشر دقائق ونصرف
وانا اراقب في دهشه مما ارى المكان مشهور بين العمال وسائقي الشاحنات الى هذا الحد
استمر هذا الوضع الى الساعه التاسعه والنصف تقريبا واذابالجمس يعود وياخذ الفتيات ،
استمرت مراقبتي المكان لمدة خمس ايام .
بعدها قررت ان افعل شي لايمكن السكوت على هذه الافعال المخزيه
وكان بالقرب من المكان مسجد فقررت ان احدث امامه في الامر وفعلا ذهبت الى الامام وحدثته بما يجري فطلب مني ان اريه المكان ومايحدث فيه.
فذهبنا اليوم التالي الى المكان وكان في غاية الدهشه ممايرى وبعد ان ذهبو الفتيات اوصلت الامام الى بيته وقلت له ماالعمل؟
قال خلاص انا سأتصرف
المهم هذا كله حدث في شهر شعبان من عام ١٤٢٨
مرت الايام وجا شهر الخير شهر رمضان المبارك وانا عملي في رمضان يكون في المساء وكان كل شي على طبيعته الفتيات والسائقين
لايعرفو لشهر رمضان حرمه.
وفي يوم الخامس عشر من رمضان في الساعه الثانيه عشر وانا اهم بالذهاب وقد انتها عملي وذهبو العمال وبقيت انا والحارس واذا بنا نسمع ضجيج واصوات رجال !! تقول اوقفي......لاتروح الحقها .......بسرعه امسكها فماكان مني الاان اتجهت الى الباب لارى مايحدث واذا بفتاه تاتي مسرعه من امامي وتتجه الى خلف المستودعات المجاوره وماهيا الالحضه واذا بالرجل ياتون مسرعين وانا في غاية الدهشه مما ارى لم استوعب ماارى جاء احد الرجال وسألني هل رايت الفتاه.؟
انا من الدهشه لم استطع ان ارد عليه فبادرني بقوله لاتخف نحن من البحث فارشدته الى الطريق الذي سلكته الفتاه ذهبت مجموعه منهم وبقي عندي ا ثنان طلبو ان يفتشو المستودع وبعد ان انتهو طلبو مني البقاء الى ان يجدو الفتاه لانهم يضنو اني ضللتهم
فجلسنا ننتضر الى الساعه الواحده واذا بالرجال ياتو ومعهم الفتاه
وهيا منهكه من التعب وطلبت ماء فاحضر الحارس لها الماء.
وبعدان شربت اخذت الكاس منها وكسرته!
فاذا بها تسألني لماذا كسرت الكأس؟
فاجبتها لانك قذره وقد اتسخ الكاس من قذارتك!
فقالت ومادراك بي ؟ فقلت انتي اخذتي قذارت السائقين والعمال فماذا تكوني
الضابط اندهش من كلامي فقال هل تعرفها قلت نعم انا كنت اراقبها وابلغت امام المسجد الذي ابلغكم بدوره.
سألت الفتاه : لماذا تفعلي هذه الاشياء؟
تدرون ماذا كان ردها قبحها الله
انه عملي!!!!!!!!
الفاحشه اصبحت عمل
الرذيله اصبحت عمل
(الله المستعان)
حسبي الله ونعم الوكيل
اسف على الاطاله
وتقبلو تحياتي